ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون اليوم الأحد، أن رجلا قتل وأصيب ستة من أفراد أسرته في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، في غارات جوية شنتها القوات الأمريكية البريطانية .
وعقب الغارات الجوية، قالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن “غارات جوية لعدوان أمريكي بريطاني استهدفت شبكات الاتصالات في منطقة شمير بمديرية مقبنة وفي مديرية حيفان بمحافظة تعز.
كما أبلغت عن غارات جوية أخرى على مزرعة في مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غرب البلاد، وأكثر من اثنتي عشرة غارة جوية في العاصمة صنعاء استهدفت عدة مواقع عسكرية معروفة.
قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، على منصة التواصل الاجتماعي X، إن قواتها وحلفائها استهدفت 18 موقعًا عسكريًا لجماعة الحوثي المسلحة.
وأضاف أن “الأهداف شملت منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، وطائرة هليكوبتر”.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه الضربات تهدف إلى “إضعاف قدرة الحوثيين وتعطيل هجماتهم المستمرة على السفن التجارية الدولية والسفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
رداً على ذلك، أصدر الحوثيون بياناً متلفزاً في أعقاب الغارات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، أعلنوا فيه مسؤوليتهم عن الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الجديدة التي شنوها يوم السبت ضد ما قالت الجماعة إنها “ناقلة نفط أمريكية وسفن تابعة للبحرية الأمريكية متعهدين بشن هجمات جديدة بالصواريخ والطائرات بدون طيار.