كتبت : مروة الكفراوى
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه سحب قواته من مستشفى الشفاء في غزة، منهيا غارة استمرت أسبوعين على أكبر مركز طبي في القطاع.
وأصبح المجمع الطبي الواقع في شمال قطاع غزة المنكوب بالجوع، ملجأ لآلاف المرضى والنازحين الفلسطينيين، وتم استهدافه بالدبابات والغارات الجوية الإسرائيلية. وكانت هذه ثاني غارة إسرائيلية كبيرة على المستشفى منذ بداية الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ستة أشهر تقريبًا على غزة.
وأصدر جيش الدفاع الإسرائيلي بيانا قال فيه إن القوات قتلت مسلحين خلال الغارة “في مواجهات قريبة، وعثرت على العديد من الأسلحة ووثائق المخابرات في جميع أنحاء المستشفى”.
وبحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قُتل ما لا يقل عن 21 مريضاً في الشفاء منذ بداية الغارة.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي X: “تستمر الأعمال العدائية حول المستشفى”.
وتقطعت السبل بما لا يقل عن 107 مرضى، من بينهم أربعة أطفال و28 مريضًا في حالة حرجة، داخل المجمع الطبي، ويفتقرون إلى وسائل الرعاية اللازمة.
وقال تيدروس: “العديد منهم مصابون بجروح ملتهبة ويعانون من الجفاف”.
وأظهرت لقطات فيديو وصور من المستشفى أضرارا جسيمة بما في ذلك المباني المحترقة.