كتبت : مروة الكفراوى
بدأ الخبراء اجتماعا يستمر لمدة يومين في العاصمة الكينية نيروبي اليوم الثلاثاء لمناقشة سبل زيادة تمويل المناخ في أفريقيا.
وجمعت قمة الأعمال العالمية الأولى لتغير المناخ بشأن أفريقيا أكثر من 200 مشارك من الأمم المتحدة وبنك التنمية الأفريقي وكبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص من جميع أنحاء أفريقيا لزيادة حجم التمويل المخصص للتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. التكيف في المنطقة.
وقالت ويني تشيبكيموي موتاي، المتخصصة في تمويل المناخ ببنك التنمية الأفريقي، إن أفريقيا تحصل على تمويل مناخي يصل إلى حوالي 250 مليار دولار أمريكي سنويًا، وهو ما يمثل حوالي 10 بالمائة من الرقم المطلوب لمكافحة تغير المناخ.
وأضاف موتاي أن “القارة تحتاج إلى جذب المزيد من تمويل القطاع الخاص من أجل سد فجوة تمويل المناخ”.
وأشارت إلى أنه يتعين على مؤسسات تمويل التنمية المتعددة الأطراف تعزيز دورها في إزالة مخاطر المشاريع الخضراء لجعلها أكثر جاذبية للجهات الفاعلة المحلية والدولية في القطاع الخاص لدخول المجال الأخضر.
قالت خديجة المخزومي، وزيرة البيئة والتغير المناخي الصومالية، إن أفريقيا تشهد أشد الآثار الاقتصادية لتغير المناخ مقارنة بالمناطق الأخرى، على الرغم من كونها أقل الدول المسببة لانبعاثات الملوثات في العالم.
وأضاف المخزومي أن أفريقيا تواجه العديد من العوائق التي تحول دون جذب التمويل، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة للمشاريع الخضراء مثل مشاريع الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
قالت ألسيندا بيريرا، رئيسة رابطة الطيران التجاري الإفريقي، إن قطاع السفر الجوي في إفريقيا يساهم بأقل من 2 في المائة من انبعاثات الكربون في القارة، مضيفة أن تخضير الطيران في إفريقيا من خلال مبادرات مثل استخدام الوقود الحيوي أو الاعتماد على الطائرات الأحدث أمر محتمل مما يؤدي إلى مزيد من التمويل المناخي في القارة.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/nvjg