متابعة: أحمد الميري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن اتفاقية السلام التي بحثناها بإسطنبول عام 2022 شملت ضمانات جادة لأوكرانيا وأمنها لكنها رفضتها.
وأضاف “لافروف” خلال لقائه مع وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، أن موسكو توصلت إلى صيغة الاتفاقية التي صبت في مصلحة الطرفين لكن كييف رفضتها في اللحظة الأخيرة.
وذكر الوزير الروسي، أن بلاده مستعدة الآن لبدء الحوار اعتمادًا على الحقائق الحالية على الأرض وصيغة زيلينسكي غير مقبولة، لافتًا إلى أنّ الغرب لا يدرك أن العقوبات لا تثير أي مخاوف داخل روسيا.
وأكد “لافروف”، أن أولويات موسكو تعزيز سيادتها واستقلالها عن الغرب ولاسيما اقتصاديًا، ولا يمكننا الوثوق في الغرب ووعوده لأنه لا يلتزم بالاتفاقيات المبرمة على الساحة الدولية.
ولفت إلى أن موسكو حذرت واشنطن من أن تصرفات الغرب ستؤدي إلى اندلاع الأزمة في أوكرانيا، كما أنّ الغرب رفض بشدة إجراء مباحثات مع روسيا للتوقيع على التزامات بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وذكر وزير الخارجية الروسي، أنّ بلاده قدمت لأوروبا معاهدة الأمن الأوروبي عام 2008، لكن الغرب رفض مبادرتنا، فالغرب يعترف أنه يدعم كييف في القتال ضد روسيا من أجل مصالحه.
وأوضح أنّ دول بريكس تدعو إلى مشاركة روسيا في جميع المباحثات حول أوكرانيا.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/nkhz