كتبت: آية محمد
أجرى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً يوم ٦ أغسطس الجاري مع السيد أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي أكد على العلاقات الأخوية والروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، بما يشكل قاعدة صلبة للعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وبما يعزز من مصالح البلدين والشعبين.
وأشار سيادته إلى التنسيق المشترك بين الجانبين والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا والملفات، خاصة على ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر كونها العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن (٢٠٢٤-٢٠٢٥).
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة أطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات الخاصة بالوضع المتفجر في قطاع غزة، وما تقوم به مصر من جهود حثيثة واتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، واحتواء التصعيد الإقليمي والعمل على إقرار التهدئة للحيلولة دون اندلاع حرب شاملة تهدد أمن وسلامة الإقليم بأسره.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزيرين تناولا عدد من الملفات المطروحة على أجندة كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية الإبقاء على وتيرة التنسيق والتشاور على ضوء توافق الرؤى بين الجانبين حيال العديد من الملفات والقضايا.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزير عطاف أكد من جانبه على عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتم الاتفاق علي استمرار التشاور والتنسيق في مواجهة التحديات المشتركة المحيطة بالمنطقة.