كتب: محمد ابو المجد
في ظل نهاية عقد ديفيد مويز مع وست هام يونايتد وعدم وضوح مستقبله، تتجه الأنظار نحو مستقبل المدرب الإسكتلندي، وتتزايد الشائعات حول احتمال تعيين روبن أموريم في حال مغادرة مويز النادي. تبدو المحادثات جادة بين النادي وأموريم، مما يجعله خيارًا محتملًا بارزًا.
ومع وجود خيارات أخرى مثل جوليان لوبيتيغي، إلا أن أموريم يظل الهدف الأساسي في الوقت الحالي. وسط هذا الجدل، يجب على وست هام وضع خطط طوارئ، ويأتي اختيار المدرب الجديد في مقدمة أولوياتهم.
أجرى وستهام يونايتد محادثات بشأن خطوة طموحة لتعيين روبن أموريم مديراً فنياً إذا غادر ديفيد مويز النادي.
وينتهي عقد مويز هذا الصيف، وعلى الرغم من تصريح المدرب الأسكوتلندي في فبراير (شباط) الماضي بأنه قد عُرض عليه عقد جديد، فلن يتم اتخاذ أي قرار بشأن مستقبله حتى نهاية الموسم.
في هذه الأثناء، يتعيّن على وستهام صياغة خطط طوارئ، ويحتل أموريم مكانة بارزة في تفكيرهم؛ حيث تجري المناقشات بين الطرفين.
هناك خيار آخر قيّمه فريق شرق لندن وهو جوليان لوبيتيغي، ولكن أموريم برز بوصفه هدفاً رئيسياً في الوقت الحاضر.
في حين يُعتقد أن الافتتاح المحتمل سيجذب مدرب سبورتنغ لشبونة البالغ من العمر 39 عاماً، فمن غير الواضح أين يظهر وستهام من بين فرصه المحتملة.
كان أموريم تحت النظر أيضاً في ليفربول، على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أنه سيكون المرشح المفضل ليحل محل المدرب المنتهية ولايته يورغن كلوب.
مويز – الذي قاد النادي إلى أول لقب أوروبي منذ عام 1965 مع دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي – أشرف على 12 هزيمة في الدوري حتى الآن هذا العام، بما في ذلك خسارة يوم الأحد أمام كريستال بالاس، التي وصفها مويز بأنها «سيئة للغاية، لا أستطيع ذلك، بالكاد وضعها في الكلمات».
ويلتقي وستهام، صاحب المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع ليفربول يوم السبت.