كتبت: آية محمد
استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الناقد الفني آدم مكيوي، للحديث عن تاريخ المسرح الصيفي في مصر.
وقال الناقد آدم مكيوي، إن المسرح الخاص هو ابن فرقة إسماعيل ياسين لكن حالة الأفول حدثت مع سنة 2000، مشيرًا إلى أن الفرق المسرحية الخاصة بدأت في القاهرة قبل مسرح الدولة من خلال فرقة الريحاني وعلي الكسار ثم إسماعيل ياسين الذي ابتدع الموسم الصيفي بزخمه ثم جاءت بعد ذلك الفرق المسرحية الأخرى، وكانت فرقة إسماعيل ياسين هي الأقوى لدرجة أنها كانت تقدم نحو 5 روايات مسرحية في الموسم الواحد، قبل أن ينتهي مسرح إسماعيل ياسين لصالح مسرح التلفزيون.
وتابع أن الفنان فؤاد المهندس استلم الراية بعد إسماعيل ياسين، كما قدم جلال الشرقاوي المسرح الخاص، وفي بداية السبعينيات ظهرت فرقة الفنانين المتحدين وسمير خفاجي بالنجوم فؤاد المهندس وشويكار وحسن مصطفى، ثم عادل إمام وسعيد صالح وصلاح السعدني، مع ثلاثي أضواء المسرح، ثم فرقة نجم ومسرحه الذي اشتراه وأسماه مسرح نجم، وعائلة الإبيارية أبناء الكاتب الكبير أبو السعود الإبياري، ومسرح محمد صبحي الذي كان بين الكوميديا الصارخة والمسرح الجاد.
وأوضح الكاتب الصحفي والناقد آدم مكيوي أنه ظهر بعد ذلك جيل المضحكين الجدد مع محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وأشرف عبد الباقي، والذين أغروا عصام إمام للدخول للإنتاج المسرحي فشاهدنا مسرحيات مثل: «باللو» و«ألاباندا» التي ضمت عدد كبير من الفنانين الشباب.
وعن سر نجاح عدة مسرحيات شهيرة، أوضح: “نجاح أي مسرحية له وجهين، الوجه الأول وقت عرضها ثم وقت عرضها على التليفزيون في أوقات مهمة جدا خلال الأعياد، ولا ننسى عادل إمام في مدرسة المشاغبين ثم شاهد مشافش حاجة، وسك على بناتك”.