كتبت : مروة الكفراوى
حث المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، أندريا تيننتي اليوم السبت، لبنان وإسرائيل على وقف التبادل العنيف المستمر لإطلاق النار على المناطق الحدودية، بعد أن إصابة ثلاثة أعضاء في مجموعة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان (OGL) وأصيب مترجم لبناني في انفجار قرب قرية رميش بجنوب لبنان.
وقال تيننتي، المتحدث باسم الأمم المتحدة: “يجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان حماية غير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين”.
وكان المراقبون العسكريون الثلاثة من فريق OGL، الذين يقدمون الدعم لليونيفيل في تنفيذ مهمتها، والمترجم اللبناني، في دورية راجلة في وقت سابق من يوم السبت على طول الخط الأزرق عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم.
وقال تيننتي إنه تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي، مضيفا “نحن نحقق في سبب الانفجار”.
وكانت تقارير سابقة من وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت مراقبي الأمم المتحدة أثناء تواجدهم في سيارة بالقرب من رميش.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي نفى هذه المزاعم، قائلا إن الجيش الإسرائيلي لم يستهدف أي مركبة تابعة للأمم المتحدة.