كتب :يحيى محمد حسين
حذرت الامم المتحدة في تقرير له من المجاعة في شمال غزة “بأي وقت من الآن وحتى مايو المقبل في غياب أي تدخل عاجل لمنع ذلك، حيث يعاني نصف سكان القطاع من جوع كارثي”.
ويعادل ذلك نحو 1,1 مليون فلسطيني يعانون من “انعدام كارثي للأمن الغذائي” بسبب الحرب بين إسرائيل و”حماس”، وفق تقرير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.
ويصنف نظام التصنيف الذي تعده الأمم المتحدة ووكالات إغاثة مستويات المجاعة على مقياس من درجة إلى خمس وتستخدمه الأمم المتحدة أو الحكومات لتحديد إن كان يتعين إعلان المجاعة.
واكد التقرير إن “المجاعة وشيكة في المناطق الشمالية ويتوقع بأن تحدث في أي وقت بين منتصف شهر مارس ومايو 2024”.
وأضاف “كل الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية، انتظار تصنيف مجاعة بأثر رجعي قبل التحرك هو أمر لا يمكن قبوله”.
وذكر التقرير بأن “المجاعة ستحصل بناء على “السيناريو الأكثر ترجيحا”، على أساس الفرضيات التي تفيد بأن النزاع سيتصاعد، بما في ذلك عبر هجوم بري في رفح، وستواصل الأعمال العدائية عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية”.
ويعد الوضع في شمال غزة صعبا على وجه الخصوص، وأفادت وكالات إغاثية عن صعوبات في بلوغ المنطقة لتوزيع المواد الغذائية وغير ذلك من المساعدات.
ووفق وكالات الأمم المتحدة: “لجأت الدول المانحة إلى إيصال المساعدات جوا أو بحرا، لكن الوسيلتين لا يمكن أن تحلا مكان تسليم المساعدات برا”.