كتبت: آية محمد
تحدثت سارة نور الشريف، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «أسرار النجوم»، مع إنجي علي، اليوم الخميس، عن والدها في ذكرى مرور 9 سنوات على رحيله.
وقالت سارة نور الشريف: «هو كان متفهما جدا ولم يكن من الأباء الذي يفرض رؤيته أو رأيه علينا، وكان مؤمنا إن التجربة هي التي تعلم الشخص بشكل إيجابي، كان متفردا جدا في هذا الموضوع، وطوال الوقت كنا نخاف على زعله أكثر ما نخاف من زعله وهذا يكون صحيا وأفضل في علاقة الأب مع بناته».
وأضافت: «أكثر حاجة تضايفه كان الكسل، وكان أكثر شخص منضبطا في المواعيد بشكل غير طبيعي، وأتذكر في يوم من الأيام إني ذهبت لمكتبه ووصلت الساعة الثانية بالدقيقة وغضب وقال لي أنت متأخرة وحدث جدال أنني قادمة في ميعادي، ولكنه كان يريدني أن أحضر قبل ميعادي، وهو شخص كان منضبطا في روتينه وفي إخلاصه لما يحبه».
وعن الهوايات الأخرى غير التمثيل، أشارت: «كان محبا للقراءة بشكل غير طبيعي، وكان يتنفس شغله وكان كل شغفه وكل حاجة في الحياة مرتبطة بالتمثيل والفن، وطول ما إحنا ماشيين في الشارع يرصد كل سواء جملة يسمعها أو رسمة».
وعن أكثر الأفلام التي تعشقها له، قالت سارة نور الشريف: «بحب له جدا (كتيبة الإعدام)، و(دماء على الأسفلت)».
وعن الأفلام التي جمعت والدها بوالدتها بوسي، أشارت: «بحب لهما (حبيبي دائما) رغم أنه يبكيني جدا، وبحب (قطة على نار)، والفيلم الذي قدرته لهما جدا كان (آخر الرجال المحترمين) وأعتقد إنه سابق زمنه وعصره بهذا العمل».
وعن مسلسلاته التي تحبها له، قالت: «أحب له مسلسل (أديب) و(لن أعيش في جلباب أبي)».