كتب: أحمد ميري
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن ما شهدته وتشهده منطقة الشرق الأوسط من تصعيد خطير تمثل في الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل هو ناتج طبيعي وانعكاس لعدم تعاطي واستجابة المجتمع الدولي لنداءات القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقيادة الأردنية ممثلة في الملك عبدالله الثاني، لضرورة العمل الدولي لتحقيق أفق سياسي وحل للقضية الفلسطينية المركزية.
وقال الخبراء الأردنيون – في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان- إن الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد الإيراني الخطير يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية أخطر وقت في مراحلها تواكبا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مؤكدين أن مصر والأردن دائما يشددان على ضرورة حلحلة القضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف مع الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على القطاع .