كتب: أحمد ميري
أعلنت إدارة متحف آثار كفر الشيخ اليوم الاثنين 11 مارس عن عرض قطعة من الحجر الجيري للمعبودة حتحور، أحد أشهر الالة المصرية القديم في العصر الفرعوني عبارة
يمثل الجزء المعروض في المتحف اليوم عبارة عن وجه سيدة مسطح وأذني بقرة مغطي بـ باروكة، والمعبودة حتحور كانت ترمز إلى الحب والجمال في العصر الفرعوني
وقالت إدارة متحف آثار كفر الشيخ، في بيان لها، إن حتحور كانت رمزًا للصفات الجميلة بجانب دورها الأمومي والتي كانت بمثابة أمًا لكل المعبودات والملوك وداعمة لملكهم وشرعيتهم في الحكم، ومعنى اسم ️حتحور، في المصرية القديمة يعني بيت حور أو ملاذ حورس، مما يعني أنها كانت عضو مؤثر في مساعدة إيزيس وحماية ابنها حورس من بطش عمه ست.
قانون حماية الآثار
حتى منتصف القرن التاسع عشر، لم يكن هناك أى تشريع يخص تجارة الآثار بمصر، فقد كانت هناك آلاف القطع الأثرية من مجوهرات وتماثيل ونقوش وحتى آثار بأكملها قد نزعت من بيئتها
الأصلية لتنضم إلى مجموعات خاصة أو مجموعات متاحف مختلفة حول العالم. وقد بدأ الولع الغربي بالآثار المصرية مع قدوم الحملة الفرنسية (1798-1801م) ونشر مجلدات متعاقبة من كتاب “وصف مصر” الذى خلق اهتمامًا عالميًا بمصر وآثارها القديمة.
كانت الخطوة الأولى للحد من إخراج الآثار المصرية خارج البلاد قد تمت في يوم 15 أغسطس من عام 1835م، عندما قام محمد علي باشا والي مصر بإصدار مرسوم يحظر تمامًا تصدير جميع الآثار المصرية والإتجار بها، وشمل أيضًا هذا المرسوم إنشاء مبنى بحديقة الأزبكية بالقاهرة استخدم كدار لحفظ الآثار.
صدر قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 والقانون رقم 61 لسنة 2010 والقانون الحالي رقم 91 لسنة 2018.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/eyhv