كتبت رنا الخياط
حراس حديقة حيوانات أميركية قتلوا غوريلا من نوع نادر مهدد بالانقراض بالرصاص، بعد أن احتجز طفلا زحف إلى بيته وسقط فيه بالحديقة، ثم راح يجره على مرأى من العشرات
بعام 2016.
وكان الطفل، عمره 4 سنوات، وظل يزحف حتى وصل إلى حاجز، سقط عنده من ارتفاع 3.7 أمتار إلى نفق يحيط ببيت الغوريلا الذي أسرع إليه والتقطه وجره نحو بيته”، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مسؤول بحديقة Cincinnati بولاية أوهايو، أن الطفل بقي داخل بيت الغوريلا 10 دقائق، انتهت بإقبال عناصر من فرقة تدخل سريع للحالات الطارئة في الحديقة، ممن يعرفون خطورة هذا النوع من الغوريلا وتهديده لحياة الطفل، فأردوه قتيلا بالرصاص.
وقال ثين ماينارد، مدير الحديقة، إن القرار بقتل الغوريلا Harambe كان لإنقاذ الطفل الذي لم يصب بأي أذى، لا من “هارامبي” ولا من سقوطه إلى بيته في موقع مائي، ونرى فيه “هارامبي” يجره من الزاوية التي وقع منها، مما أثار ذعرا في من احتشدوا من الزوار، ومع ذلك تم نقل الطفل إلى مستشفى للأطفال.
الغوريلا “هارامبي” القتيل بوزن 182 كيلوغراما، ولد قبل 17 سنة في حديقة حيوان “غلاديس بورتر” في مدية براونزفيل بولاية تكساس، وتم نُقله في 2014 إلى حديقة حيوان سينسناتي، وهو من نوع “وسترن إيوالاند” المصنف من الأنواع المعرضة للانقراض، وكان الهدف من نقله الى الحديقة بهدف جمعه مع إناث فيها بغرض التزاوج والإنجاب، الا أن حظه السيئ قطع عليه الطريق فمات قتيلا من دون أي ولد.