وكالات
أفاد تلفزيون الأقصى الفلسطيني يوم الثلاثاء بتجدد القصف الإسرائيلي على مناطق من شرق رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قوات إسرائيلية في موقع كرم أبو سالم العسكري “بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى”.
وفي وقت سابق، أكدت كتائب القسام في بيان مقتضب أنها قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في شرق معبر رفح بقذائف الهاون.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن صفارات الإنذار دوت في منطقة كرم أبو سالم التي تقع بالقرب من قطاع غزة.
كانت كتائب القسام أعلنت في مطلع الأسبوع أنها قصفت مقر قيادة تابع للجيش الإسرائيلي عند موقع كرم أبو سالم العسكري شرق مدينة رفح، برشقة صاروخية.
وأكد مصدر طبي مقتل 23 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء الاستهدافات الإسرائيلية منذ الليلة الماضية على مدينة رفح.
العملية العسكرية في رفح
أضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن العملية تهدف إلى اجتثاث شأفة مسلحين من حماس وتفكيك البنية التحتية للحركة الفلسطينية في مناطق محددة من شرق رفح.
وأكد جيش الاحتلال في بيانه مقتل نحو 20 مسلحا واكتشاف ثلاثة أنفاق، وأنه لم يصب أحد من أفراده بإصابات.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تبعات إغلاق معبر رفح.
توقف المساعدات عبر معبر رفح
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن توقف دخول المساعدات والوقود عبر المعبر سوف يؤدي إلى وقف عملية توفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله.
وأوضحت على منصة إكس أن “الجوع الكارثي” الذي يعاني منه الناس في القطاع، خاصة شمال غزة، سوف يتفاقم بفعل توقف الإمدادات.
وأوضح مصدر ميداني فلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في محيط معبر رفح البري.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أنها قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في شرق معبر رفح بقذائف الهاون.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع العمل فيه، بالتزامن مع مهاجمة الجيش ما قال إنها أهداف تابعة لحماس في مدينة رفح.
وكان الجيش الإسرائيلي طالب الموجودين بمناطق في شرق رفح أمس بالإجلاء إلى خان يونس قبل بدء عمليته العسكرية، وحذر المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي النازحين من العودة إلى الشمال أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي ومن الرجوع شمالا من وادي غزة، مشددا على أن مدينة غزة ما زالت منطقة “قتال خطيرة”.