كتبت: مروة الكفراوى
أعلنت الحكومة الموزمبيقية اليوم الثلاثاء حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام على وفاة حوالي 100 شخص قتلوا يوم الأحد في غرق سفينة بالقرب من جزيرة موزمبيق في مقاطعة نامبولا الشمالية.
وسيتم إقامة الحداد في الفترة من 10 إلى 12 أبريل في جميع أنحاء الأراضي الوطنية وفي البعثات الدبلوماسية والقنصلية لموزمبيق، وفقًا لما ذكره فيليماو سوازي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الذي تحدث للصحافة في مابوتو، عاصمة موزمبيق بعد جلسة الحكومة.
وقالت سوازي: “وإزاء هذه المأساة فإن مجلس الوزراء المنعقد في جلسته العادية يأسف لهذا الحادث المؤسف ويعرب عن تضامنه مع الناجين، ويقدم تعازيه القلبية للعائلات المكلومة”.
وأضاف المتحدث أن الحكومة قررت تكليف وفد برئاسة وزير المواصلات والاتصالات والسلطات المحلية، لمواصلة مراقبة الوضع وتقديم المساعدة اللازمة للناجين وذوي الضحايا.
وقال فيليماو سوازي إن “مجلس الوزراء قرر أيضًا تشكيل لجنة تحقيق للنظر في ظروف وأسباب ومسؤوليات الحادث وتقديم المشورة بعد ذلك”.
وكانت السفينة المنقلبة عبارة عن عبارة مؤقتة تحمل حوالي 130 شخصًا قيل إنهم تلقوا معلومات خاطئة عن تفشي وباء الكوليرا وهربوا من لونغو، المركز الإداري لمنطقة موسوريل في مقاطعة نامبولا.
وبحسب المتحدث، فإن الحكومة ستعزز آليات الاتصال والتوعية حول مرض الكوليرا، لمنع المعلومات الخاطئة من أن تؤدي إلى مثل هذه الأحداث المأساوية مرة أخرى.